[size=18]
إن في مجتمعنا مشكلة تصد عن ذكر الله وتوجب للعبد الغفله عن الطاعه لا أقول أنها مشكلة علميه لان الكثير يعرف حكمها ولكن المشكل فيها هو العمل والتنفيذ ألا أنبئكم ماهي المشكله؟؟
هي مشكلة لإصرار على اللهو من الإستماع إلى آلات الطرب والغناء المحرم التي أصبح الكثير من الناس عاكفاَ عليها حتى أشغلته عن الكثير مما يهمه ويشعينه في دينه ودنياه فكان في ذلك ضياع للوقت ونفاذ للمال و إصرار على معصية الخالق وتعلق القلب بغير الله ولا أدري أيها الأخوان ماشأن المصرين عليها
هل هم في شكـ في تحريمها؟؟ ا
م عندهم ضعف في إيمانهم وعزيمتهم؟؟؟
أم هم رأوا الأسباب المقتضيه ؟؟؟
وظنوا انه لابأس بها وصدق قول القائل مع كثرة الإمساس يقل الإحساس فمن كانات فيشك في تحريمها فليستمع إلى بعض النصوص الواردة فيهما فمن ذلك قولة تعالى ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذوها هزوا أولئك لهم عذاب مهين))
أكثر المفسرين على أن المراد بذلكـ اللهو هو الغناء
قال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا إله غيره إن ذلك الغناء وكررها ثلاث مرات وتفسير الصحابي حجة لان أعلم الناس بالقرآن لفظاَ ومعنى حتى قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع
وفي الصحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))
والمعازف هي آلات اللهو فذمهم النبي صلى الله عليه وسلم على استحلال الحِــر وهي الفروج يعني استحلال الزنا وباستحلال الحرير والخمر
من فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله